وإذن (إذا) وقع بعد الواو أو الفاء لا لتشريك مفرد، جاز فيه الالغاء والأعمال (1)، ولذلك قرئ " فإذا لا يؤتوا " على النصب (2).
وفي الكافي: عن الباقر (عليه السلام): " أم لهم نصيب من الملك " يعني الإمامة والخلافة، قال: ونحن الناس الذين عنى الله (3).
والنقير: النقطة التي في وسط النواة.
أم يحسدون الناس: قيل: بل أيحسدون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه، أو العرب أو الناس جميعا.
على ما آتهم الله من فضله قيل: النبوة والكتاب والنصرة والاعزاز، وجعل النبي (صلى الله عليه وآله) الموعود منهم.
وفي الكافي، وفي تفسير العياشي وغير هما في عدة روايات عنهم (عليهم السلام): نحن الناس المحسودون - الذين قال الله.. - على ما أتانا الله من الإمامة (4) (5).
وفي مجمع البيان: عن الباقر (عليه السلام): المراد بالناس النبي وآله (صلوات الله عليهم) (6).