تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ٢ - الصفحة ٤٨١
وفي أصول الكافي: أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): نحن قوم فرض الله (عز وجل) طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفو المال، ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله: " أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله " (1).
عدة من أصحابنا: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن (عليه السلام) في قوله الله (تبارك وتعالى): " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " قال: نحن المحسودون (2).
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشا، عن حماد بن عثمان، عن أبي الصباح الكناني قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله (عز وجل):
" أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله "، فقال: يا أبا الصباح نحن والله الناس المحسدون (3).
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، ومحمد بن يحيى، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن علي بن فضال، عن ابن أيوب جميعا، عن معاوية ابن عمار، عن عمرو بن عكرمة، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقلت: لي جار يؤذيني فقال: ارحمه، فقلت: لا رحمه الله فصرف وجه عني فكرهت أن أدعه، فقلت يفعل بي كذا ويفعل ويؤذيني فقال: أرأيت إن كاشفته انتصفت منه؟ قلت: بلى أربي عليه فقال (عليه السلام): إن ذا ممن يحسد الناس على ما أتاهم الله من فضله، فإذا رأى نعمة على أحد وكان له أهل جعل بلاءه عليهم،

(١) الكافي: ج ١ ص ١٨٦ كتاب الحجة، باب فرض طاعة الأئمة، الحديث ٦.
(٢) الكافي: ج ١ ص ٢٠٦ كتاب الحجة، باب أن الأئمة (عليهم السلام) ولاة الامر، وهم الناس المحسودون الذين ذكرهم الله (عز وجل)، ح ٢.
(٣) الكافي: ج ١ ص ٢٠٦، كتاب الحجة، باب أن الأئمة (عليهم السلام) ولاة الامر، وهم الناس المحسودون الذين ذكرهم الله (عز وجل) ح 4.
(٤٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 ... » »»
الفهرست