[أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا (52) أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا (53) أم يحسدون الناس على ما آتهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما (54)] يطلق لكل باطل من معبود أو غيره.
ويقولون للذين كفروا: أي لأجلهم وفيهم.
هؤلاء: إشارة إليهم.
أهدى من الذين آمنوا سبيلا: أقوم دينا وأرشد طريقا.
في الكافي: عن الباقر (عليه السلام): يقولون لائمة الضلال والدعاة إلى النار:
هؤلاء أهدى من آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) (1).
أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا: يمنع العذاب بشفاعة أو غيرها.
أم لهم نصيب من الملك: إنكار. يعني ليس لهم ذلك.
فإذا لا يؤتون الناس نقيرا: يعني لو كان لهم نصيب، فإذا لا يؤتون الناس ما يوازي نقيرا. وهو النقطة التي في وسط النواة، وهذا هو الاغراق في بيان شحهم، فإنهم بخلوا بالنقير وهم ملوك، فما ظنك بهم إذا كانوا أذلاء متفاقرين.
ويحتمل أن يكون إنكار أهم أوتوا نصيبا من الملك على الكناية، وأنهم لا يؤتون الناس شيئا.