[فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا (55) إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضحت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيز حكيما (56)] وسلم) والحسن والحسين (عليهما السلام) (1).
فمنهم من آمن به: قيل بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم). أو بما ذكر من حديث آل إبراهيم.
وقيل: معناه فمن آل إبراهيم من آمن به ومنهم من كفر، ولم يكن في ذلك وهن في أمره، وكذا لا يوهن كفر هؤلاء أمرك (2).
وفي تفسير علي بن إبراهيم: فمنهم من آمن به، يعني أمير المؤمنين (عليه السلام).
وهم سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار (3).
ومنهم من صد عنه: أي أعرض عنهم ولم يؤمن.
وكفى بجهنم سعيرا: نارا مسعورة يعذبون بها. يعني إن لم يعجلوا بالعقوبة فقد كفاهم ما أعد لهم من سعير جهنم.
إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا:
في تفسير علي بن إبراهيم: الآيات أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) (4).
كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب: قيل: بأن يعاد