[يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنزعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا (59)] إن الله نعما يعظكم به: أي نعم الشئ الذي يعظكم به.
ف " ما " منصوبة موصوفة ب " يعظكم به " أو مرفوعة موصولة به، والمخصوص بالمدح محذوف، وهو المأمور به من أداء الأمانات والعدل في الحكومات.
وفي تفسير العياشي: عن الباقر (عليه السلام): فينا نزلت والله المستعان (1).
إن الله كان سميعا: بأقوالكم وأحكامكم.
بصيرا: بما تفعلون بأداء الأمانات.
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم:
في الكافي، والعياشي: عن الباقر (عليه السلام) إيانا عنى خاصة، أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا (2) (3).
وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة: بإسناده حدثنا أبي (رحمه الله) قال:
حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله (عز وجل): " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " قال: الأئمة من ولد علي وفاطمة (عليهما السلام) إلى