تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ٢ - الصفحة ١٦٩
وبابي الذي أوتي منه، وبيتي الذي من دخله كان آمنا من ناري (1).
وفي الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، والحجال، عن ثعلبة، عن أبي خالد القماط، عن عبد الخالق الصيقل قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله (عز وجل): " ومن دخله كان آمنا " فقال: لقد سألني عن شئ ما سألني أحد إلا من شاء الله، قال: من أم هذا لبيت وهو يعلم أنه البيت الذي أمره الله (عز وجل) به، وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا، وكان آمنا في الدنيا والآخرة (2).
وفي مجمع البيان: عن الباقر (عليه السلام): إن من دخله عارفا بجميع ما أوجبه الله عليه، كان آمنا في الآخرة من العذاب الدائم (3).
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل ابن شاذان، عن صفوان، وابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها، ولا تدخلها بحذاء، وتقول إذا دخلت: اللهم إنك قلت: ومن دخله كان آمنا فامني من عذاب النار (4). والحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة.
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله (عز وجل): " ومن دخله كان آمنا " البيت عنى أم الحرم؟ قال: من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن به من سخط الله، ومن دخله من الوحش والطير كان آمنا أن يهاج، أو يؤذى حتى يخرج من الحرم (5).
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله (عز وجل): " ومن دخله كان آمنا " قال: إذا أحدث العبد في غير الحرم جناية ثم فر إلى الحرم لم يسع لاحد أن يأخذه في

(١) الأمالي للصدوق (عليه الرحمة): المجلس التاسع والثلاثون، ص ١٨٤ ح ١٠.
(٢) الكافي: ج ٤ ص ٥٤٥، كتاب الحج، باب النوادر، ح ٢٥.
(٣) مجمع البيان: ج ٢ ص ٤٧٨ في تفسيره لقوله تعالى: " ومن دخله كان آمنا ".
(٤) الكافي: ج ٤ ص ٥٢٨، كتاب الحج، باب دخول الكعبة قطعة من ح ٣.
(٥) الكافي: ج ٤ ص ٢٢٦ كتاب الحج باب في قوله تعالى " ومن دخله كان آمنا " ح 1.
(١٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»
الفهرست