السلام) يقول: ما أعلم أحدا على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا، قال صالح: ما أحد على ملة إبراهيم، قال جابر: ما أعلم أحدا على ملة إبراهيم (1).
وما كان من المشركين: تبرئة مما كان ينسبه اليهودي والنصارى من كونه على دينهم.
إن أول بيت وضع للناس: أي جعل متعبدا لهم، والواضع هو الله.
وقرئ بالبناء للفاعل.
للذي ببكة: وهي لغة في مكة كالنبيط والنميط، وأمر راتب وراتم ولازب ولازم.
وفي كتاب الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أسماء مكة خمسة: أم القرى ومكة، وبكة، والبساسة (2) كانوا إذا ظلموا بستهم، أي أخرجتهم وأهلكتهم، وأم رحم (3) كانوا إذا لزموها رحموا (4).
وقيل: هي موضع المسجد، ومكة البلد.
روي عن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن بكة موضع البيت وإن مكة الحرم (5).
وذلك قوله " آمنا " من " بكة " إذا زحمه، أو من " بكة " إذا دقه، لأنها تبك أعناق الجبابرة.
وفي كتاب علل الشرائع: بإسناده إلى عبد الله بن علي الحلبي قال: سألت أبا