[قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين (95) إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعلمين (96)] فأولئك هم الظالمون: لأنفسهم لمكابرتهم الحق بعد وضوحه.
قل صدق الله: تعريض بكذبهم، أي ثبت أن الله صادق فيما أنزله وأنتم الكاذبون.
فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا: أي ملة الاسلام التي عليها. محمد ومن آمن معه التي هي في الأصل ملة إبراهيم، أو مثل ملته حتى تتخلصوا من اليهودية التي اضطرتكم إلى التحريف والمكابرة للأغراض الدنيوية، وألزمتكم تحريم طيبات أحلها لإبراهيم ومن تبعه.
وفي تفسير العياشي: عن حبابة الوالبية قال (1): سمعت الحسين بن علي (عليهما