مهران، عن الحسين بن ميمون، عن محمد بن سالم، عن أبي جعفر (عليه السلام) حديث طويل يقول فيه (عليه السلام): وانزل في العهد أن الذين يشترون بعهد الله وإيمانهم ثمنا قليلا أولئك لأخلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم، والخلاق النصيب فمن لم يكن له نصيب في الآخرة فبأي شئ يدخل الجنة؟ (1).
محمد بن جعفر، عن محمد بن عبد الحميد، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك جبار، ومقل مختال (2).
وفي الكافي: بإسناده إلى محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال:
ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: الشيخ الزاني، والديوث والمرأة توطئ فراش زوجها (3).
وبإسناده إلى محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم منهم: المرأة توطئ فراش زوجها (4).
وفي من لا يحضره الفقيه: وروى محمد بن أبي عمير، عن أبي إسحاق بن هلال، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ألا أخبركم بأكبر الزنا؟ قالوا: بلى، قال: هي امرأة توطئ فراش زوجها فتأتي بولد من غيره فيلزمه زوجها فتلك التي لا يكلمها الله، ولا ينظر إليها يوم القيامة ولا يزكيها ولها عذاب أليم (5).
وفي مجمع البيان: وفي تفسير الكلبي عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من حلف على يمين كاذبة ليقطع بها مال أخيه المسلم