لقى الله وهو عليه غضبان، وتلي هذه الآية (1).
وفي كتاب الخصال: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم:
الناتف شيبه والناكح نفسه والمنكوح في دبره (2).
عن الأعمش، عن صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنيا إن أعطاه منها ما يريد وفي له وإلا لم يف، ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد أعطى بها كذا وكذا فصدقه فأخذها ولم يعط فيها ما قال، ورجل على فضل ماء بالفلاة يمنعه ابن السبيل (3).
وفي تفسير العياشي: عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من جحد إماما، أو ادعى إماما من غير الله، أو زعم أن لفلان وفلان في الاسلام نصيبا (4).
وعن محمد الحلبي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: الديوث من الرجال، والفاحش المنفحش، والذي يسأل الناس وفي يده ظهر غنى (5).
وعن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المرخي ذيله من العظمة، والمزكي سلعته بالكذب، ورجل استقبلك بود صدره فيواري وقلبه ممتلئ غشا (6).
وفي شرح الآيات الباهرة وفي كتاب مصباح الأنوار للشيخ الطوسي (رحمه