[إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولى المؤمنين (68)] إلى المغرب ولا نصرانيا يصلي إلى المشرق، ولكن كان حنيفا مسلما على دين محمد (صلى الله عليه وآله) (1).
إن أولى الناس بإبراهيم: أي أقربهم به، من الولي بمعنى القرب.
للذين اتبعوه: من أمته.
وهذا النبي والذين آمنوا: لموافقتهم له في أكثر ما شرع لهم.
والمراد ب " الذين آمنوا " هم الأئمة وأتباعهم.
والله ولى المؤمنين: ينصرهم ويجازيهم الحسنى بإيمانهم.
وفي أصول الكافي: الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشا، عن مثنى، عن عبد الله بن عجلان، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه (2) وهذا النبي والذين آمنوا " قال: هم الأئمة (عليهم السلام) ومن اتبعهم (3).