" الصلاة " (ق 165 / 2) عن سهيل بن أبي صالح عن عطاء بن زيد الليثي عنه مرفوعا به وزادوا، إلا مسلما: " الدين النصيحة ثلاثا " ثم زادوا جميعا:
" قلنا: لمن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم ".
وأما حديث أبي هريرة، فأخرجه النسائي والترمذي (1 / 350) وأحمد (2 / 297) وابن نصر في " الصلاة " (ق 165 - 166 / 1) عن ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا به مثل حديث سهيل.
وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح " وله طرق أخرى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة. أخرجه أبو نعيم (6 / 242 و 7 / 142) ورجاله ثقات لكن أشار أبو نعيم إلى شذوذه.
وأما حديث ابن عمر، فأخرجه الدارمي (2 / 311) وابن نصر والبزار (ص 15 - زوائده) من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم ونافع عنه.
قلت: وهذا سند حسن، وهو على شرط مسلم وعزاه في " الجامع الصغير " لأبي الشيخ في " التوبيخ ".
وأما حديث ابن عباس، فأخرجه أحمد (1 / 351) من طريق عمرو بن دينار قال: أخبرني من سمع ابن عباس يقول: فذكره مرفوعا. وأخرجه الضياء في " المختارة " (77 / 100 / 1) وكذا البخاري في " التاريخ " (3 / 2 / 461).
قلت: ورجاله ثقات غير الذي لم يسم، وقد أعله ابن أبي حاتم (2 / 176) عن أبيه وذكر أن الصواب حديث تميم.
والحديث علقه البخاري في " الإيمان " من صحيحه وقال الحافظ بعد أ ن ذكر رواية مسلم له موصولا: " وللحديث طرق دون هذه في القوة، منها ما أخرجه أبو يعلى من حديث ابن عباس، والبزار من حديث ابن عمر، وقد بينت جميع ذلك في تغليق التعليق ".