الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال: ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال: وتقول إذا قمت إلى الصلاة!: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحت أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبرته بما رأيت، فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال، فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك " رواه أبو داود) ص 68 - 69.
حسن. رواه أبو داود (499) وكذا البخاري في " خلق أفعال العباد (ص 76) والدارمي (1 / 269) وابن ماجة (1 / 232 / 706) وابن الجارود (ص 82 - 83) والدارقطني (89) والبيهقي (1 / 1 39) وأحمد (4 / 43) من طريق محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد ابن عبد ربه قال: حدثني أبي عبد الله بن زيد به. وزاد في آخره:
" فغمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، يؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر ابن الخطاب وهو في بيته، فخرج يجر رداءه ويقول. والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): فلله الحمد ".
قلت: وهذا إسناد حسن، فقد صرح فيه ابن إسحاق بالتحديث فزالت شبهة تدليسه، وأخرجه الترمذي (1 / 358 - 360) وقال:
" حديث حسن صحيح ".
وقد صححه جماعة من الأثمة كالبخاري والذهبي والنووي وغيرهم، وقد سقت النقول بذلك عنهم في " صحيح أبي داود " (512).