فقطعوا لي قميصا، فما فرحت بشئ فرحي بذلك القميص ".
أخرجه البخاري (3 / 144) والدارقطني (179) واللفظ لهما والنسائي (6 / 105) وابن الجارود في " المنتقى " (ص 156) ببعضه، وأخرجه أبو داود (585) والنسائي أيضا (1 / 127) وأحمد (5 / 30 و 71) من طريق أيوب عن عمرو به. وصرح بسماعه من عمرو عند النسائي وأحمد في رواية.
وتابعه مسعد بن حبيب الجرمي قال: سمعت عمرو بن سلمة الجرمي يحدث:
" أن أباه ونفرا من قومه وفدوا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين ظهر أمره. وتعلم الناس فقضوا حوائجهم منم سألوه: من يصلي لنا أو يصلي بنا؟ فقال: بصلي لكم أو بكم أكثركم جمعا للقرآن، أو أخد للقرآن، فقدموا علي قومهم فسألوا في، الحي؟
فلم يجدوا أحدا جع أكثر مما جمعت، فقدموني بين أيدهم، فصليت بهم وأنا غلام علي شملة لي. قال: فما شهدت مجمعا من جرم الا كنت إمامهم (وكنت أصلي على جنائزهم) إلى يومي هذا ".
أخرجه أحمد (5 / 71) والسياق له وهو أتم وأبود داود (587) والزيادة وهي رواية لأحمد (5 / 29) ووقع عندها: " عمرو بن سلمة عن أبيه " فجعله من مسند أبيه سلمة وهو خطأ، قال أبو داود عقبه:
" ورواه. يزيد بن هارون عن مسعر بن حبيب عن عمرو بن سلمة قال: لما وفد قومي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يقل: عن أبيه " قلت: " وهو الصواب " فقد وصله البيهقي (3 / 225) عن يزيد بن هارون به وتابعه عبد الواحد بن واصل الحداد عند أحمد في هذه الرواية فهي مقدمة على رواية من زاد في السند: " عن أبيه " وهو وكيع لأنهما أكثر، ولأنها موافقة لرواية كل من ذكرنا عن عمرو.
وكذلك رواه. عاصم الأحول مختصرا، وسيأتي لفظه في أول " ما يبطل الصلاة ".
رقم (37).