صحيح. وهو من حديث عدي بن ثابت عن أبية عن جده. عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال في المستحاضة: " تدع الصلاة أيام إقرائها التي كانت تحيض فيها ثم تغتسل، وتتوضأ عند كل صلاة وتصوم وتصلي ".
أخرجه أبو داود (297) والترمذي (1 / 220) وكل الدارمي (1 / 202) وابن ماجة (625) والبيهقي (1 / 116، 347) من طريق شريك عن أبي اليقظان عن عدي به وقال الترمذي:
" هذا حديث تفرد به شريك عن أبي اليقظان ".
قلت: وهما ضعيفان، ولكن الحديث صحيح لأن له شواهد منها الحديث الذي قبله.
208) - (حديث: " صلي وإن قطر على الحصير ". رواه.
البخاري) ص 60 ضعيف. وهو زيادة في حديث صحيح تقدم تخريجه (110) وعلة هذه الزيادة عنعنة حبيب بن أبي ثابت فقد كان مدلسا، وقد تابعه علي الحديث هشام ابن عروة ولذلك صححناه، ولكن ليس فيه هذه الزيادة ولهذا ضعفناها، فراجع التخريج هناك، وكأن المصنف رحمه الله لم يتميز عنده الحديث من هذه الزيادة فعزاها للبخاري، وإنما عنده الحديث بدونها كما بينته ثم فتنبه.
209 - (" وصلي عمر وجرحه يثعب دما "). ص 60.
صحيح أخرجه مالك (1 / 39 / 51) عن هشام بن عروة عن أبيه ان المسور ابن مخرمة أخبره أنه دخل على عمر بن الخطاب من الليلة التي طعن فيها، فأيقظ عمر لصلاة الصبح فقال عمر: نعم، ولاحظ في الاسلام لمن ترك الصلاة، فصلى.. الخ.. وكذا رواه ابن سعد في " الطبقات " (3 / 350) وابن أبي شيبة في " الإيمان " (190 / 1) ورواه الدارقطني في سنته (ص 81) من طريق أخرى عن المسور به. وكذا رواه. ابن عساكر (13 / 85 / 2) وله عنده (13 / 85 / 2)