الوضوء،. رواه. أحمد وأبو داود وزاد: " والصلاة "). ص 15 صحيح رواه أبو داود (رفم 175) من طريق بقية عن بحير بن سعد عن خالد عن بعض أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) به.
قلت: وهذا أسناد رجاله ثقات غير أن بقية مدلس وقد عنعنه. لكن قد صرح بالتحديث في " المسند " " والمستدرك " كما قال الحافظ في " التلخيص " (ص 35) وفيه: " عن بعض أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) ".
فلت: وبذلك زالت شبهة التد ليس، وثبت الحديث. وقد أعله بعضهم بجهالة الصحابي وليس ذلك بعلة، لأن الصحابة كلهم عدول. وقد فصلت القول في هذه. العلة والجواب عنها في " صحيح سنن أبي داود " (رقم 167).
ونقلت فيه عن أحمد أنه قال في هذا الإسناد: انه جيد. وعن ابن التركماني وابن القيم أنهما قوبا الحديث.
وللحديث شاهد من حديث أنس عند أبي داود وأبى عوانة في " صحيحه " (1 / 253) وابن ماجة (رقم 665) والدار قطني (40) والبيهقي (1 / 83) وأحمد وابنه عبد الله في زوائد المسند (3 / 146) وكذا ابن عدي في الكامل (51 / 2) والضياء في " المختارة " (180 / 1) عنه بلفظ: " أن رجلا جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد توضأ وترك عل قدمه مثل موضع الظفر فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " ارجع فأحسن وضوءك ". وسنده صحيح كما بينته في المصدر المشار إليه. وكذلك رواه أبو نعيم في " أحبار إصبهان " (1 / 123) والجرجاني في تاريخه (ص 361). وله شاهد آخر من حديث عمر مثله. رواه. مسلم (1 / 8 14) وأبو عوانة وابن ماجة وأحمد (رقم، 134، 153) وأبو عروبة في " حديث الجزريين " (9 4 / 1) عن أبي الزبير عن جابر عنه. وله طريق آخر عن عمر. أخرجه العقيلي في " الضعفاء ": (ص 413) عن المغيرة بن سقلاب عن الوازع بن نافع عن سالم بن عبد الله بن عمر عن عمر به. وقال: " لا يتابعه إلا من هو نحوه " يعني المغيرة هذا، وهو ضعيف الوازع بن نافع متروك.
(تنبيه) رأيت أن الحديث عند أحمد وأبي داود من طريق معدن إنما هو