ماجة). ص 24 صحيح. وهو عند ابن ماجة (1 / 152 رقم 3 44 - 445) من حديث عبد الله بن زيد وأبي أمامة وأبي هريرة مرفوعا. ورجال الأول كلهم ثقات غير أن سويد بن سعيد عمي، فصار يتلقن ما ليس من حديثه.
والثاني: فيه سنان بن ربيعة عن شهر بن حوشب وفيهما ضعف لا يمنع من الاستشهاد بحديثهما ولذلك أوردته في " صحيح سنن أبي داود " (رقم 143) وذكرت هناك من قواه. من الأئمة كالترمذي والمنذري وابن دقيق العيد وابن التركماني والزيلعي.
والثالث: فيه عمرو بن الحصين وهو متروك لكن للحديث شواهد كثيرة عن جمع آخر من الصحابة منهم ابن عباس وابن عمر وعائشة وأبو موسى وأنس وسمرة بن جندب، وقد خرجتها وتكلمت مل طرقها في جزء خاص عندي، وذكرت فيه طريقا لابن عباس صحيحا لما يورده كل من تكلم عل الحديث وخرج طرقه، كالزيلعي وابن حجر وغيرهما، وذلك من توفيق الله تعالى أينا، فله الحمد والمنة، ثم نشرت طرقه في مقال من مقالات الأحاديث الصحيحة برقم (36).
85 - (توضأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرتبا. قال: " هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به "). ص 25 لا أعلم له أصلا بذكر الترتيب فيه الا ما سيأتي من رواية ابن السكن عن أنس. والمعروف حديث ابن عمر قال: توضأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرة مرة ثم قال فذكره. رواه ابن ماجة (419) والدارقطني (30) والبيهقي (1 / 80) وكذا أحمد (رقم 5735) وأبو يعلي (267 / 2) من طرق واهية عن زبد العمي عن معاوية بن قرة عنه، وزيد هذا ضعيف كما قي " التقريب " وقال في " التلخيص، (30): إنه متروك. وله طريق أخرى عند الدارقطني والبيهقي من طريق المسبب بن واضح ثنا حفص بن ميسرة عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر به. وقالا: " تفرد به المسيب وهو ضعيف ".