وقال بن خلاد ثنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن بهلول قال سألت الحسن بن محمد الزعفراني عن الرجل يسمع الحديث ملحونا أيعربه قال نعم أخبرني أبو القاسم الأزهري قال ثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال ثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال ثنا جدي قال سمعت علي بن المديني وذكر وكيعا واللحن فقال كان وكيع يلحن ولو حدثت عنه بألفاظه لكانت عجبا كان يقول حتنا مسعر عن عيشة أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال انا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان قال انا الحميدي قال قال سفيان كان بن أبي خالد يقول سمعت المستورد اخى بنى فهر يلحن فيه فقلت انا أخا بنى فهر أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال انا محمد بن أحمد الصواف قال ثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال ثنا هشيم قال كان إسماعيل بن أبي خالد وقد لقى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاحش اللحن كان يقول حدثني فلان عن أبوه أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر قال انا محمد بن العباس قال انا بن مرابة قال ثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول كان إسماعيل بن أبي خالد إذا حدث عن قيس يقول حدثني قيس بن أبو حازم قلت ليحيى كان إسماعيل من العرب قال كان مولى بجيلة قلت أعلم أحدا حدث عن بن أبي خالد عن قيس فنسبه الا قال بن أبي حازم وهذا جماع منهم ان إصلاح اللحن جائز والله أعلم قاله الخطيب باب ذكر الحجة في إجازة رواية الحديث على المعنى قال كثير من السلف وأهل التحري في الحديث لا تجوز الرواية على المعنى بل يجب مثل تأدية اللفظ بعينه من غير تقديم ولا تأخير ولا زيادة ولا حذف وقد ذكرنا بعض الروايات عمن ذهب إلى ذلك ولم يفصلوا بين العالم بمعنى الكلام وموضوعه وما ينوب منه مناب بعض وما لا ينوب منابه وبين غير العالم بذلك وقد ذكر عن
(٢٣٢)