بن يعقوب فلما فرغت ممن سواه دخلت عليه وكان يمتحن من يسمع منه فقال لي من حفر البحر فقلت الله خلق البحر فقال هو كذلك ولكن من حفره فقلت يذكر الشيخ فقال حفره علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثم قال من اجراه فقلت الله مجرى الأنهار ومنبع العيون فقال هو كذلك ولكن من أجرى البحر فقلت يفيدني الشيخ فقال اجراه الحسين بن علي قال وكان عباد مكفوفا ورأيت في داره سيفا معلقا وحجفة فقلت أيها الشيخ لمن هذا السيف فقال هذا لي أعددته لاقاتل به مع المهدى قال فلما فرغت من سماع ما أردت ان أسمعه منه وعزمت على الخروج من البلد دخلت عليه فسألني كما كان يسألني وقال من حفر البحر فقلت حفره معاوية وأجراه عمرو بن العاص ثم وليت من بين يديه وجعلت أعدو وجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه أو كما قال أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال انا محمد بن نعيم قال سمعت أبا أحمد الدارمي يقول سئل أبو بكر محمد بن إسحاق عن أحاديث لعباد بن يعقوب فامتنع منها ثم قال قد كنت أخذت عنه بشريطة والآن فإني أرى إن لا أحدث عنه لغلوه باب في اختيار السماع من الامناء وكراهة النقل والرواية عن الضعفاء أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال انا عثمان بن أحمد قال حدثنا حنبل بن إسحاق قال حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن سليمان بن موسى قال قلت لطاوس ان أبا مريم الخصي حدثني وقد أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال طاوس أحلني علملى أخبرنا محمد بن جعفر بن علان قال انا محمد بن الحسين الأزدي قال حدثني
(١٦٠)