غير معمول به ولا معتمد عليه في حق السامع لجواز أن يعرف إذا سماه الراوي بخلاف الثقة والأمانة باب في قول الراوي حدثت عن فلان وقوله حدثنا شيخ لنا لا يصح الاحتجاج بما كان على هذه الصفة لان الذي يحدث عنه مجهول عند السامع وقد ذكرنا انه لو قال حدثنا الثقة ولم يسمه لم يلزم السامع قبول ذلك الخبر مع تزكية الراوي وتوثيقه لمن روى عنه فبان لا يلزم الخبر عن المجهول الذي لم يزكه الراوي أولى أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال ثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا بشر بن موسى قال قال عبد الله بن الزبير الحميدي وإن كان رجل معروفا بصحبة رجل والسماع منه مثل بن جريج عن عطاء أو هشام بن عروة عن أبيه وعمرو بن دينار عن عبيد بن عمير ومن كان مثل هؤلاء في ثقتهم ممن يكون الغالب عليه السماع ممن حدث عنه فأدر ك عليه انه ادخل بينه وبين من حدث رجلا غير مسمى أو أسقطه ترك ذلك الحديث الذي أدرك عليه فيه انه لم يسمعه ولم يضره ذلك في غيره حتى يدرك عليه فيه مثل ما أدرك عليه في هذا فيكون مثل المقطوع قلت وقل من يروي عن شيخ فلا يسميه بل يكنى عنه الا لضعفه وسوء حاله مثل ما أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بجعفر قال ثنا الحسين بن عمر الضراب قال ثنا حامد بن محمد بن شعيب قال ثنا سريج بن يونس قال ثنا مروان بن معاوية قال أخبرني شيخ عن حميد بن هلال العدوي عن
(٤١٢)