السلام وإنما أخبر عطاء ان الحال كانت بين بن عباس وبين بن الزبير جميلة ولما قرأناه علي بن رباح وقفته علي هذا الخطاء فأمر بالضرب علي عليه السلام أخبرنا أبو أحمد بن محمد بن غالب البرقاني وأبو الحسن بشرى بن عبد الله الرومي قالا انا محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري قال انا أحمد بن الخليل قال ثنا أبو النضر قال ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضرس الكافر مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار كما بين قديد ومكة وكثافة جلده اثنان وأربعون ذراع بذراع الجبار كان في أصل سماع البرقاني بذراع الجبار عز وجل وعليه تصحيح وهذا يدل على أنه كان في الأصل الذي نقل منه هكذا ونرى أن الكاتب سبق إلى وهمه ان الجبا في هذا الموضع هو الله تعالى وكتب عز وجل ولم يعلم أن المراد أحد الجبارين الذين عظم خلقهم وأوتوا بسطا في الجسم كما قال تعالى ان فيها قوما جبارين باب القول في تغير عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل يلزم ذلك أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي قال سمعت علي بن عمر بن أحمد الحافظ يقول سمعت محمد بن مخلد يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول رأيت أبى إذا قرأ عليه المحدث في الكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال المحدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضرب وكتب عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قلت وهذا غير لازم وإنما استحب أحمد اتباع المحدث في لفظه والا فمذهبه الترخص في ذلك
(٢٨٠)