أخبرنا بن الفضل قال انا دعلج قال انا أحمد بن علي الابار قال ثنا مسلم بن عبد الرحمن البلخي عن مكي بن إبراهيم قال قال شعبة سفيان ثقة يروى عن الكذابين أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على بشر بن أحمد الأسفرائيني حدثكم عبد الله بن محمد بن سنان قال سمعت عمرو بن علي يقول قال لي يحيى لا تكتب عن معتمر الا عمن تعرف فإنه يحدث عن كل فان قالوا إذا روى الثقة عمن ليس بثقة ولم يذكر حاله كان غاشا في الدين قلنا نهاية امره ان يكون حاله كذلك مع معرفته بأنه غير ثقة وقد لا يعرفه بحرج ولا تعديل فبطل ما ذكروه فصل إذا قال العالم كل من أروى لكم عنه وأسميه فهو عدل رضا مقبول الحديث كان هذا القول تعديلا منه لكل من روى عنه وسماه وقد كان ممن سلك هذه الطريقة عبد الرحمن بن مهدي أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي قال انا أحمد بن جعفر بن حمدان قال ثنا محمد بن جعفر الراشدي قال ثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعنى أحمد بن حنبل يقول إذا روى عبد الرحمن عن رجل فروايته حجة قال أبو عبد الله كان عبد الرحمن أولا يتسهل في الرواية عن غير واحد ثم تشدد بعد كان يروى عن جابر يعنى الجعفي ثم تركه وهكذا إذا قال العالم كل من رويت عنه فهو ثقة وان لم اسمه ثم روى عمن لم يسمه فإنه يكون مزكيا له غير أنا لا نعمل على تزكيته الجواز أن نعرفه إذا ذكره بخلاف العدالة وسنبين ذلك في حكم المرسل من الاخبار إن شاء الله تعالى
(١١٥)