يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه قال أبو عبد الرحمن كان يعقوب لا يحدث بهذا الحديث الا بدينار وأخبرنا القاضي أبو نصر أيضا قال ثنا أبو بكر بن السني قال سمعت أبا عبد الرحمن النسائي وسئل عن علي بن عبد العزيز المكي فقال قبح الله علي بن عبد العزيز ثلاثا فقيل له يا أبا عبد الرحمن أتروى عنه فقال لا فقيل له أكان كذابا فقال لا ولكن قوما اجتمعوا ليقرؤوا عليه شيئا وبروه بما سهل وكان فيهم انسان غريب فقير لم يكن في جملة من بره فأبى ان يقرأ عليهم وهو حاضر حتى يخرج أو يدفع كما دفعوا فذكر الغريب ان ليس معه الا قصعته فأمره بإحضار القصعة فلما أحضرها حدثهم أخبرنا القاضي أبو نصر قال سمعت أبا بكر يقول بلغني ان علي بن عبد العزيز كان يقرأ كتب أبى عبيد بمكة على الحاج فإذا عاتبوه في الاخذ قال يا قوم انا بين الأخشبين إذا خرج الحاج نادى أبو قبيس قعيقعان من بقي فيقول بقي المجاورون فيقول أطبق باب كراهة الرواية عن أهل المجون والخلاعة أخبرنا أبو بكر البرقاني قال انا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي قال انا الحسين بن إدريس قال ثنا محمد بن عبد الله بن عمار عن عبد الرحمن يعنى بن مهدي عن هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال كانوا إذا أرادوا أن يأخذ عن رجل نظروا إلى صلاته وإلى سمته والى هيئته أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر قال انا محمد بن العباس الخزاز قال انا أحمد بن سعيد بن مرابة قال ثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين وذكرت له شيخا كان يلزم سفيان بن عيينة يقال له بن مناذر فقال أعرفه كان
(١٨٨)