للرجل ان يحدث بما كتب عن الشيخ ولم يعارض بأصله فقال نعم ولكن لا بد أن يبين انه لم يعارض لما عسى يقع من زلة أو سقوط قلت وهذا مذهب أبي بكر البرقاني فإنه روى لنا أحاديث كثيرة وقال فيها انا فلان ولم يعارض بالأصل فصل ومن سمع من الراوي ولم يكن له في الحال نسخة ثم نسخ من الأصل بعد ذلك استحب له عرض ما نسخه على الراوي للتصحيح وإن كان قد قابل به لأنه يحتمل ان يكون في الأصل خطأ ونقصان حروف وغير ذلك مما يعرفه الراوي ولعله ان يكون أقره في أصله لان الذي حدثه به كذلك رواه وكره تغيير روايته وعول فيه على حفظه له ومعرفته به أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال انا عبد الرحمن بن عمرو بن البختري الرزاز قال ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي قال ثنا بشر بن عمر الزهراني قال ثنا هشام بن سعد وسمعته وقرأته عليه وقوم أخبرنا بن الفضل قال انا عبد الله بن جعفر قال ثنا يعقوب قال ثنا أبو بشر يعنى بكر بن خلف قال ثنا معاذ قال حدثني هشام بن حسان قال رأيت أيوب يقوم لهم كتبهم بيده أخبرنا علي بن محمد المعدل قال انا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال ثنا حسين بن محمد قال ثنا جرير بن حازم عن أيوب قال قلت له كنت تكره ان تكتب الأحاديث عنك ثم
(٢٧٥)