أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على بشر بن أحمد الأسفرائيني حدثكم عبد الله بن محمد بن سيار قال سمعتهم يذكرون بالبصرة عن علي بن المديني قال إذا حدثك الرجل فقال ثنا فلان ولم ينسبه فقل حدثنا فلان ان فلان بن فلان حدثه وهكذا رأيت أبا بكر أحمد بن علي بن محمد الأصبهاني نزيل نيسابور يفعل وكان أحد الحفاظ المجودين ومن أهل الورع والدين وسألته عن أحاديث كثيرة رواها لنا قال فيها أبو عمرو بن حمدان أن أبا يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي أخبرهم وأنا أبو بكر بن المقرى ان إسحاق بن أحمد بن نافع حدثهم وأنا أبو أحمد الحافظ ان أبا يوسف محمد بن سفيان الصفار أخبرهم فذكر لي ان هذه الأحاديث سمعها قراءة على شيوخه في جملة نسخ نسبوا الذين حدثوهم بها في أولها واقتصروا في بقيتها على ذكر أسمائهم وكان غيره يقول في مثل هذا انا فلان قال انا فلان وهو بن فلان ثم يسرد نسبه إلى منتهاه وهذا الذي استحسنه لان قوما من الرواة كانوا يقولون فيما أجيز لهم أخبرنا فلان ان فلانا حدثهم فاستعمال ما ذكرت الا نفي للظنة وإن كان المعنى في العبارتين واحدا باب في جواز استثبات الحافظ ما شك فيه من كتاب غيره أو حفظه رضي الله تعالى عنه أخبرنا محمد بن بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل قالا انا دعلج بن أحمد قال انا وفى حديث بن رزق ثنا أحمد بن علي الابار قال ثنا أبو قدامة قال سمعت بهز بن أسد يقول سمعت أبا عوانة يقول كنت اكتب عن قتادة فقال لا
(٢٥٢)