الأوزاعي يقول لا بأس بإصلاح الخطأ واللحن والتحريف في الحديث باب ما جاء في إبدال حرف بحرف أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي قال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال ثنا محمد بن عيسى بن جعفر العطار قال ثنا نصر بن حماد قال ثنا الربيع بن بدر عن عنبوانة عن الحسن عن أنس قال قلت يا رسول الله أين أضع بصري في الصلاة فقال عند موضع سجودك يا أنس قال قلت يا رسول الله هذا شديد لا أستطيع هذا قال ففي المكتوبة إذا قال أبو العباس الأصم بلغني أنه يحتاج أن يكون عنطوانة ولكن كذا في كتابي أخبرنا أبو بكر البرقاني قال أنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي قال أنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول قال عبد الرحمن يعني بن مهدي لقد رأيت في كتاب حرفا غلطا في الكتابة بن حمير وجدته بن حميل فكلما رأيته أخذني الضحك حتى ضربت عليه قلت أراد بالضرب على اللام وصير بدلها راء والله أعلم باب ما جاء في إصلاح المحدث كتابه بزيادة الحرف الواحد فيه أو بنقصانه الله تبارك وتعالى أخبرنا علي بن أبي علي البصري قال أنا علي بن عمر الحربي قال ثنا محمد بن صالح بن ذريح قال ثنا هناد بن السري قال ثنا عثمان بن زفر قال ثنا زهير بن معاوية عن رجل سماه قال هناد في كتابي سعيد الطائي ولا أدري الخطأ مني أو منه وإنما هو سعد عن أبي المدله عن أبي هريرة قال قلنا يا رسول الله أخبرنا عن الجنة ما هو بناؤها قال لبنة من ذهب ولبنة من فضة ملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت من يدخلها ينعم ولا يبؤس ويخلد ولا يموت لا يفنى شبابه ولا تبلى ثيابه
(٢٨٥)