نسمع هذه التفاسير الطوال فيقرأ الشيخ الاسناد ونقرأ نحن المتون فكيف ترى أن أقول حدثنا قال لا قل قرأت قلت له فإنه قد قرأ الاسناد وإنما قرأت انا المتن فقال الكلام هو قرأه عليك أو أنت قرأته قلت انا قرأته قال فقل قرأت قلت له فإذا قرأت على الشيخ أقول قرأت على فلان فقال لي نعم ولم تريد أن تقرأ على الشيخ اليوم بضرب حلوقهم ويقرؤن قال إبراهيم قال عبد الرزاق قراءتي على الشيخ وقراءته على واحد حدثنا أبو بكر البرقاني قال كان أبو الفتح القواس لا يقول ثنا فلان إنما يقول قرئ على فلان وهو يسمع وأنا اسمع قال وكان أبو عبد الله بن البغدادي لا يقول قرئ على فلان وأنا أسمع إنما يقول قرئ على فلان وأنا حاضر قلت لأبي بكر تورعا قال نعم باب ذكر الرواية عمن قال في العرض أخبرنا ورأي أن ذلك كافية أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال أنا إسماعيل بن محمد الصفار قال ثنا أحمد بن منصور الرمادي قال ثنا عبد الرزاق قال أخبرني من سمع بن جريج يقول قلت لعطاء أقرأ عليك الحديث فأقول أخبرني عطاء قال نعم أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنا عثمان بن أحمد الدقاق قال ثنا حنبل بن إسحاق قال ثنا علي وهو بن المديني قال سمعت يحيى يعني بن سعيد القطان قال قال بن جريج طرح لي نافع حقيبة فمنها ما قرأت ومنها ما سألت قال يحيى فما قال سألت وقلت فهو مما سأله والقراءة أخبرني نافع ثم قال يحيى هو أثبت من مالك في نافع أخبرني علي بن أحمد المؤدب قال ثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي قال أنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد قال ثنا أبو محمد الغزاء قال ثنا جعفر بن عبد الواحد قال قال لنا يحيى بن سعيد القطان كان بن جريج صدوقا إذا قال حدثني فهو سماع وإذا قال أخبرني أو أخبرني فهو قراءة وإذا قال قال فهو شبه الريح
(٣٣٨)