جميعا وقد كان سفيان بن عيينة يفعل هذا كثيرا في حديثه فيرويه تارة مسندا مرفوعا وقفه مرة أخرى قصدا واعتمادا وإنما ليكن هذا مؤثرا في الحديث ضعفا مع ما بيناه لان إحدى الروايتين ليس مكذبة للأخرى والاخذ بالمرفوع أولى لأنه أزيد كما ذكرنا في الحديث الذي يروي موصولا ومقطوعا وكما قلنا في الحديث الذي ينفرد راويه بزيادة لفظ يوجب حكما لا يذكره غيره ان ذلك مقبول والعمل به لازم والله أعلم أخبرني أبو عبد الله الحسين بن عمر بن محمد بن عبد الله القصاب قال ثنا أحمد بن جعفر بن حمدان املاء قال ثنا الفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة قال ثنا بندار قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ثنا شعبة عن السدي عن مرة عن عبد الله قال وإن منكم الا واردها قال يردونها ثم يصدرون بأعمالهم قال عبد الرحمن فقلت لشعبة ان إسرائيل حدثني عن السدي عن مرة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال شعبة قد سمعته من السدي مرفوعا ولكني عمدا أدعه باب في الحديث يروي عن الصحابي قال قال هل يكون مرفوعا أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري قال ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال ثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري قال ثنا شاذان قال أنا شعبة قال أخبرني إدريس الأودي عن أبيه عن أبي هريرة قال قال لا يصلي أحدكم وهو يجد الخبث هكذا قال شاذان أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل قال أنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز قال ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان قال أنا زيد بن الحباب قال أنا أبو المنيب العتكي عن بن بريدة عن أبيه قال قال الوتر حق فمن لم يوتر فليس منا أخبرنا محمد بن عمر النجار أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي حدثنا محمد بن عبدة بن حرب القاضي قال ثنا أزهر بن مروان قال ثنا عبد
(٤٥٧)