ظلماء أو ليلة مطيرة أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو نادى مناديه أن صلوا في رحالكم باب إباحة ترك الجماعة في السفر والأمر بالصلاة في الرحال في المطر القليل غير المؤذي بمثل اللفظ الذي ذكرت قبل أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا مؤمل بن هشام وزياد بن أيوب قالا ثنا إسماعيل ثنا خالد الحذاء وقال مؤمل عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي المليح قال خرجت في ليلة مظلمة إلى المسجد صلاة العشاء فلما رجعت استفتحت فقال أبي من هذا قالوا أبو مليح قال لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية وأصابتنا سماء لم تبل أسفل نعالنا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن صلوا في رحالكم باب إباحة الصلاة في الرحال وترك الجماعة في اليوم المطير في السفر مثل اللفظة التي ذكرت قبل والدليل على أن حكم النهار في إباحة ترك الصلاة في الجماعة في المطر كحكم الليل سواء أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن بشار نا محمد بن جعفر نا شعبة ح ونا محمد بن بشار ثنا بن أبي عدي عن سعيد ح وثنا يحيى بن حكيم نا أبو بحر نا سعيد بن أبي عروة ح وثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى عن سعيد ح وثنا بندار ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي ح وثنا محمد بن رافع ثنا يزيد يعني بن هارون أخبرنا همام كلهم عن قتادة عن أبي المليح عن أبيه قال
(٨٠)