وقال ابن القيم في كتاب الهدى النبوي: ومنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من إقامة المسلم بين المشركين إذا قدر على الهجرة من بينهم وقال " أنا برئ من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين قيل يا رسول الله ولم؟ قال: " لا تراءى ناراهما " وقال: " من جامع مع المشرك وسكن معه فهو مثله " وقال: " لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " وقال: " ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقى في الأرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، تقذرهم نفس الله ويحشرهم الله مع القردة والخنازير " انتهى.
قال المنذري: بعد إيراد حديث سمرة: قد تقدم نحوه، والكلام عليه في حديث جرير بن عبد الله. انتهى.