بتحويل رحله إما نقلا من الرحل بمعنى المنزل أو من الرحل بمعنى الكور وهو للبعير كالسرج للفرس كذا في المجمع (أقبل) أي جامع من جانب القبل (وأدبر) أي أولج في القبل من جانب الدبر (واتق الدبر) أي إيلاجه فيه قال الطيبي رحمه الله تفسير لقوله تعالى جل جلاله فأتوا حرثكم أنى شئتم فإن الحرث يدل على اتقاء الدبر وأنى شئتم على إباحة الاقبال والإدبار والخطاب في التفسير خطاب عام وأن كل من يتأتى منه الاقبال والإدبار فهو مأمور بهما (والحيضة) بكسر الحاء اسم من الحيض والحال التي تلزم الحائض من التجنب والتحيض كالجلسة والقعدة من الجلوس كذا في النهاية والمعنى اتق المجامعة في زمانها قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجة قوله (أخبرنا هاشم بن القاسم) بن مسلم الليثي مولاهم البغدادي أبو النضر مشهور بكنيته ولقبه قيصر ثقة ثبت من التاسعة (عن الحسن) هو البصري قوله (أنه زوج أخته) اسمها جميل بالجيم مصغرا بنت يسار وقيل اسمها ليلى وقيل فاطمة (رجلا) قيل هو أبو البداح بن عاصم الأنصاري وقيل هو عبد الله بن رواحة (ثم طلقها تطليقة) وفي رواية أبي داود ثم طلقها طلاقا له رجعة (فهويها) قال في القاموس هويه كرضيه أحبه (يا لكع) بضم اللام وفتح الكاف كصرد اللئيم والعبد والأحمق (لا ترجع إليك أبدا) وفي رواية لا أزوجك أبدا (اخر ما عليك) بالرفع أي ذلك اخر ما عليك من نكاحك إياها وهذا كقوله إذا خرجوا لم يعودوا اخر ما عليهم قال في المجمع بالرفع أي ذلك اخر ما عليهم من دخولهم (إلى قوله الخ) تتمة الآية فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر ذلكم أزكى لكم وأطهر والله يعلم وأنتم لا
(٢٥٩)