بالفتح والقياس يقتضي فتح معربه أيضا والواحدة زطي انتهى وقال في النهاية الزط هم جنس من السودان والهنود (أشعارهم وأجسامهم) يجوز النصب على نزع الخافض أي كأنهم الزط في أشعارهم وأجسامهم ويجوز الرفع على الابتداء والخبر محذوف أي أشعارهم وأجسامهم مثل الزط (لا أرى عورة ولا أرى قشرة) بكسر القاف وسكون المعجمة غشاء الشئ خلقة أو عرضا وكل ملبوس قال في المجمع أي لا أرى منهم عورة منكشفة ولا أرى عليهم ثيابا (ثم يصدرون) أي يرجعون (لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءني) أي حتى إذا كان من آخر الليل ما جاؤوا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاءني (فقال لقد أراني منذ الليلة) أي لم أنم (فتوسد فخذي) أي جعل فخذي وسادة (إذا أنا برجال) إذا للمفاجأة (إن عينيه تنامان والقلب يقظان) غير منصرف وقيل منصرف لمجئ فعلانة منه قال زين العرب يقظان منصرف لمجئ فعلانة لكنه قد صح في كثير من نسخ المصابيح على أنه غير منصرف يعني فلا يفوته شئ مما تقول (مثل سيد) أي مثله مثل سيد
(١٢٧)