قوله (وفي الباب عن أبي هريرة وأبي أيوب والبراء وأبي مسعود) أما حديث أبي هريرة فأخرجه الترمذي في هذا الباب وأما حديث أبي أيوب فأخرجه أيضا الترمذي في باب كيف يشمت العاطس وأما حديث البراء فأخرجه البخاري ومسلم وأما حديث أبي مسعود وهو ابن عقبة الأنصاري فأخرجه أحمد قوله (هذا حديث حسن) وأخرجه أحمد وابن ماجة والدارمي (وقد تكلم بعضهم في الحارث الأعور) إن شئت الوقوف على من تكلم فيه فارجع إلى تهذيب التهذيب ومقدمة صحيح مسلم وشرحه للنووي قوله (أخبرنا محمد بن موسى المخزومي المديني) الفطري صدوق رمي بالتشيع من السابعة قوله (ويشهده) أي ويحضر وقت نزعه (إذا مات) أي قرب موته أو يحضر زمان الصلاة على جنازته إذا مات وهو الأظهر (وينصح له) أي يريد الخير للمؤمن ويرشده إليه (إذا غاب) أي كل منهما (أو شهد) أي حضر وأو للتنويع وحاصله أنه يريد خيره في حضوره وغيبته فلا يتملق في حضوره ويغتاب في غيبته فإن هذا صفة المنافقين قوله (هذا حديث صحيح) وأخرجه مسلم بلفظ حق المسلم على المسلم ست قيل ما هن يا رسول الله قال إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه
(٧)