فتح الباري - ابن حجر - ج ١٣ - الصفحة ٢٩٢
يقال له جهم من الدهرية فان ظفرت به فاقتله ولكن لا يلزم من ذلك أن يكون قتله وقع في زمن هشام وإن كان ظهور مقالته وقع قبل ذلك حتى كاتب فيه هشام والله أعلم وقال ابن حزم في كتاب الملل والنحل فرق المقرين بملة الاسلام خمس أهل السنة ثم المعتزلة ومنهم القدرية ثم المرجئة ومنهم الجهمية والكرامية ثم الرافضة ومنهم الشيعة ثم الخوارج ومنهم الأزارقة والأباضية ثم افترقوا فرقا كثيرا فأكثر افتراق أهل السنة في الفروع واما في الاعتقاد ففي نبذ يسيرة واما الباقون ففي مقالاتهم ما يخالف أهل السنة الخلاف البعيد والقريب فاقرب فرق المرجئة من قال الايمان التصديق بالقلب واللسان فقط وليست العبادة من الايمان وأبعدهم الجهمية القائلون بان الايمان عقد بالقلب فقط وان أظهر الكفر والتثليث بلسانه وعبد الوثن من غير تقية والكرامية القائلون بأن الايمان قول باللسان فقط وان اعتقد الكفر بقلبه وساق الكلام على بقية الفرق ثم قال فاما المرجئة فعمدتهم الكلام في الايمان والكفر فمن قال إن العبادة من الايمان وانه يزيد وينقص ولا يكفر مؤمنا بذنب ولا يقول إنه يخلد في النار فليس مرجئا ولو وافقهم في بقية مقالاتهم واما المعتزلة فعمدتهم الكلام في الوعد والوعيد والقدر فمن قال القرآن ليس بمخلوق وأثبت القدر ورؤية الله تعالى في القيامة وأثبت صفاته الواردة في الكتاب والسنة وان صاحب الكبائر لا يخرج بذلك عن الايمان فليس بمعتزلي وان وافقهم في سائر مقالاتهم وساق بقية ذلك إلى أن قال واما الكلام فيما يوصف الله به فمشترك بين الفرق الخمسة من مثبت لها وناف فرأس النفاة المعتزلة والجهمية فقد بالغوا في ذلك حتى كادوا يعطلون ورأس المثبتة مقاتل بن سليمان ومن تبعه من الرافضة والكرامية فإنهم بالغوا في ذلك حتى شبهوا الله تعالى بخلقه تعالى الله سبحانه عن أقوالهم علوا كبيرا ونظير هذا التباين قول الجهمية ان العبد لا قدرة له أصلا وقول القدرية انه يخلق فعل نفسه (قلت) وقد أفرد البخاري خلق أفعال العباد في تصنيف وذكر منه هنا أشياء بعد فراغه مما يتعلق بالجهمية * (قوله باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تعالى) المراد بتوحيد الله تعالى الشهادة بأنه اله واحد وهذا الذي يسميه بعض غلاة الصوفية توحيد العامة وقد ادعى طائفتان في تفسير التوحيد أمرين اخترعوهما أحدهما تفسير المعتزلة كما تقدم ثانيهما غلاة الصوفية فان أكابرهم لما تكلموا في مسئلة المحو والفناء وكان مرادهم بذلك المبالغة في الرضا والتسليم وتفويض الامر بالغ بعضهم حتى ضاهى المرجئة في نفي نسبة الفعل إلى العبد وجر ذلك بعضهم إلى معذرة العصاة ثم غلا بعضهم فعذر الكفار ثم غلا بعضهم فزعم أن المراد بالتوحيد اعتقاد وحدة الوجود وعظم الخطب حتى ساء ظن كثير من أهل العلم بمتقدميهم وحاشاهم من ذلك وقد قدمت كلام شيخ الطائفة الجنيد وهو في غاية الحسن والايجاز وقد رد عليه بعض من قال بالوحدة المطلقة فقال وهل من غير ولهم في ذلك كلام طويل ينبو عنه سمع كل من كان على فطرة الاسلام والله المستعان وذكر في الباب أربعة أحاديث * الحديث الأول حديث معاذ بن جبل في بعثه إلى اليمن أورده من طريقين الأولى أعلى من الثانية وقد أورد الطريق العالية في كتاب الزكاة وساقها هناك على لفظ أبي عاصم راويها وذكره هناك من وجه آخر بنزول وعبد الله بن أبي الأسود شيخه في هذا الباب هو ابن محمد بن أبي الأسود ينسب إلى جده واسمه حميد بن الأسود والفضل بن العلاء يكنى أبا العلاء ويقال أبو العباس وهو كوفي نزل البصرة
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب الفتن) 2
2 باب ما جاء في قول الله تعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة 2
3 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سترون بعدي أمورا تنكرونها 3
4 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هلاك أمتي على يدي أغيلمة سفهاء 7
5 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ويل للعرب من شر قد اقترب 9
6 باب ظهور الفتن 11
7 باب لا يأتي زمان الا الذي بعده شر منه 16
8 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا 20
9 باب قول النبي صلى الله عليه وسمل لا ترجعوا بعدي كفارا الخ 22
10 باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم 25
11 باب إذ التقى المسلمان بسيفيهما 26
12 باب كيف الامر إذا لم تكن جماعة 30
13 باب من كرة ان يكثر سواد الفتن والظلم 32
14 باب إذا بقي في حثالة من الناس 32
15 باب التعرب في الفتنة 34
16 باب التعوذ من الفتن 37
17 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الفتنة من قبل المشرق 38
18 باب الفتنة التي تموج كموج البحر 40
19 باب 45
20 باب إذا انزل الله بقوم عذابا 50
21 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن ابن على ان ابني هذا السيد الخ 52
22 باب إذا قال عند قوم شيئا ثم خرج فقال بخلافه 59
23 باب لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور 64
24 باب تغير الزمان حتى تعبد الأوثان 66
25 باب خروج النار 68
26 باب 71
27 باب ذكر الدجال 79
28 باب لا يدخل الدجال المدينة 89
29 باب يأجوج ومأجوج 94
30 (كتاب الاحكام) 98
31 باب قول الله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الامر منكم 99
32 باب الامر آمن قريش 101
33 باب اجر من قضى بالحكمة 107
34 باب السمع والطاعة للامام ما لم تكن معصية 108
35 باب من لم يسال الامارة إعانة الله عليها 110
36 باب من سال الامارة وكل إليها 110
37 باب ما يكره من الحرص على الامارة 111
38 باب من استرعى رعية فلم ينصح 112
39 باب من شاق شق الله عليه 114
40 باب القضاء والفتيا في الطريق 116
41 باب ما ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن له بواب 117
42 باب الحاكم يحكم بالقتل على من وجب عليه دون الامام الذي فوقه 118
43 باب هل يقضى القاضي أو يفتى وهو غضبان 120
44 باب من رأى للقاضي ان يحكم بعمله في امر الناس إذا لم يخف الظنون والتهمة 122
45 باب الشهادة على الخط المختوم 123
46 باب متى يستوجب الرجل القضاء 128
47 باب رزق الحاكم والعاملين عليها 132
48 باب من قضى ولاعن في المسجد 136
49 باب من حكم في المسجد حتى إذا أتى على حد أمر أن يخرج من المسجد فيقام 138
50 باب موعظة الامام للخصوم 139
51 باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولاية القضاء أو قبل ذلك الخصم 139
52 باب أمر الوالي إذا وجه أميرين إلى موضع أن يتطاوعا ولا يتعاصيا 143
53 باب إجابة الحاكم الدعوى 143
54 باب هدايا العمال 144
55 باب استقضاء الموالي واستعمالهم 147
56 باب العرفاء للناس 148
57 باب ما يكره من ثناء السلطان 149
58 باب القضاء على الغائب 150
59 باب من قضى له بحق أخيه فلا يأخذه 151
60 باب الحكم في البئر ونحوه 156
61 باب القضاء في كثير المال وقليله 156
62 باب بيع الامام على الناس أموالهم وضياعهم 157
63 باب من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الامراء حديثا 157
64 باب الألد الخصم 158
65 باب إذا قضى الحاكم بجور أو خلاف أهل العلم فهو رد 158
66 باب الامام يأتي قوما فيصلح بينهم 159
67 باب يستحب للكاتب أن يكون أمينا عاقلا 159
68 باب كتاب الحاكم إلى عماله 160
69 باب هل يجوز للحاكم أن يبعث رجلا وحده للنظر في الأمور 161
70 باب ترجمة الحكام وهل يجوز ترجمان واحد 161
71 باب محاسبة الامام عماله 164
72 باب بطانة الامام وأهل مشورته 164
73 باب كيف يبايع الامام الناس 167
74 باب من يبايع مرتين 172
75 باب بيعة الاعراب 173
76 باب بيعة الصغير 173
77 باب من بايع ثم استقال البيعة 173
78 باب من بايع رجلا لا يبيعه إلا للدنيا 173
79 باب بيعة النساء 175
80 باب بيعة من نكث البيعة 176
81 باب الاستخلاف 177
82 باب 181
83 باب إخراج الخصوم وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة 186
84 باب هل للامام أن يمنع المجرمين وأهل المعصية من الكلام معهم والزيارة ونحوه 186
85 (كتاب التمني) 186
86 باب ما جاء في التمني ومن تمنى الشهادة 186
87 باب تمني الخير 187
88 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لو استقبلت من أمري ما استدبرت 187
89 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ليت كذا وكذا 188
90 باب تمني القرآن والعلم 188
91 باب ما يكره من التمني 188
92 باب قول الرجل لو لا الله ما اهتدينا 190
93 باب كراهية تمني لقاء العدو 191
94 باب ما يجوز من اللغو 192
95 باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الخ 197
96 باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم الزبير طليعة وحده 203
97 باب قول الله تعالى لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم 204
98 باب ما كان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم من الامراء والرسل واحدا بعد واحد 205
99 باب وصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يبلغوا من ورائهم 206
100 باب خبر المرأة الواحدة 206
101 (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة) 207
102 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت بجوامع الكلم 209
103 باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم 210
104 باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه وقوله تعالى لا تسألوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم 224
105 باب الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم 233
106 باب ما يكره من التعمق والتنازع 233
107 باب اثم من آوى محدثا 237
108 باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس 238
109 باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسئل مما لم ينزل عليه الوحي فيقول الخ 246
110 باب تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الرجال والنساء مما علمه الله ليس برأي ولا تمثيل 248
111 باب لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق 249
112 باب في قول الله تعالى أو يلبسكم شيعا 251
113 باب من شبه أصلا معلوما بأصل مبين 251
114 باب ما جاء في اجتهاد القضاء 253
115 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لتتبعن سنن من كان قبلكم 254
116 باب اثم من دعا إلى الضلالة أو سن سنة سيئة 256
117 باب ما ذكر النبي النبي صلى الله عليه وسلم وحض الخ 256
118 باب قول الله تعالى ليس لك من الامر شئ 263
119 باب وكان الانسان أكثر شئ جدلا 264
120 باب وكذلك جعلناكم أمة وسطا وما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم الجماعة وهم أهل العلم 266
121 باب إذا اجتهد العامل أو الحاكم 267
122 باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ 268
123 باب الحجة على من قال أن أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة 270
124 باب من رأى ترك النكير من النبي صلى الله عليه وسلم حجة 272
125 باب الاحكام التي تعرف بالدلائل 278
126 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسألوا أهل الكتاب عن شئ 281
127 باب قول الله تعالى وأمرهم شورى بينهم وشاورهم في الامر 283
128 باب نهي النبي صلى الله عليه وسلم على التحريم 287
129 باب كراهية الاختلاف 289
130 (كتاب التوحيد) 290
131 باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى 292
132 باب قوله الله تبارك وتعالى قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن الآية 303
133 باب قول الله تعالى ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين 304
134 باب قول الله تعالى عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا الخ 306
135 باب قول الله تعالى السلام المؤمن 310
136 باب قول الله تعالى ملك الناس 311
137 باب قول الله تعالى وهو العزيز الحكيم سبحان ربك الآية 312
138 باب قول الله تعالى وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق 314
139 باب وكان الله سميعا بصيرا 315
140 باب قول الله تعالى قل هو القادر 318
141 باب مقلب القلوب وقول الله تعالى ونقلب أفئدتهم وأبصارهم 319
142 باب ان لله مائة اسم إلا واحدة 319
143 باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها 320
144 باب ما يذكر في الذات والنعوت وأسامي الله عز وجل 322
145 باب قول الله تعالى ويحذركم الله نفسه وقول الله تعالى تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك 324
146 باب قول الله تعالى كل شئ هالك إلا وجهه 328
147 باب قول الله تعالى ولتصنع على عيني تغذي الخ 329
148 باب قول الله تعالى هو الخالق البارئ المصور 330
149 باب قول الله تعالى لما خلقت بيدي 331
150 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا شخص أغير من الله 337
151 باب قل أي شئ أكبر شهادة قل الله 340
152 باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم 341
153 باب قول الله تعالى تعرج الملائكة والروح إليه وقوله تعالى اليه يصعد الكلم الطيب 351
154 باب قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة 354
155 باب ما جاء في قول الله تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين 365
156 باب قول الله تعالى ان الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا 368
157 باب ما جاء في تخليق السماوات والأرض وغيرها من الخلائق 369
158 باب قوله تعالى ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين 370
159 باب قوله تعالى إنما أمرنا لشئ إذا أردناه 371
160 باب قول الله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي إلى قوله جئنا بمثله مددا الخ 373
161 باب في المشيئة والإرادة 374
162 باب في قول الله تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له إلى آخر الآية 379
163 باب كلام الرب تعالى مع جبريل ونداء الله الملائكة 386
164 باب قوله أنزله بعلمه والملائكة يشهدون 387
165 باب قول الله تعالى يريدون أن يبدلوا كلام الله 388
166 باب كلام الرب تعالى يوم القيامة مع الأنبياء وغيرهم 395
167 باب ما جاء في قوله عز وجل وكلم الله موسى تكليما 398
168 باب كلام الرب مع أهل الجنة 406
169 باب ذكر الله بالامر وذكر العباد بالدعاء والتضرع والرسالة والبلاغ 407
170 باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله أندادا وقوله وتجعلون أندادا ذلك رب العالمين 409
171 باب قوله تعالى وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم الآية 413
172 باب قوله الله تعالى كل يوم هو في شأن وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث وقوله تعالى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وان حدثه لا يشبه حدث المخلوقين 414
173 باب قوله تعالى لا تحرك به لسانك وفعل النبي صلى الله عليه وسلم حين ينزل عليه الوحي 417
174 باب قول الله تعالى وأسروا قولكم أو اجهروا به الخ 418
175 باب قول النبي صلى الله عليه وسلم رجل آتاه الله القرآن الخ 419
176 باب قول الله عز وجل يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك الخ 419
177 باب قول الله تعالى قل فأتوا بالتوراة فاتلوها الخ 423
178 باب 425
179 باب قول الله تعالى إن الانسان خلق هلوعا الخ 426
180 باب ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وروايته عن ربه 427
181 باب ما يجوز من تفسير التوراة الخ 430
182 باب فول النبي صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع سفرة الكرام البررة 432
183 باب قول الله تعالى فاقرؤا ما تيسر منه 434
184 باب قول الله تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر 434
185 باب قول الله تعالى بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ 435
186 باب قول الله تعالى والله خلقكم وما تعملون 439
187 باب قراءة الفاجر والمنافق وأصواتهم وتلاوتهم لا يجاوز حناجرهم 447
188 باب قول الله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة الخ 448