(وأخبرنا) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب بن سفيان حدثني حسان بن عبد الله عن ابن لهيعة ثنا أبو الأسود عن عروة قال هذا ذكر مغازى رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قاتل فيها (قال يعقوب) ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا محمد بن فليح عن موسى عن ابن شهاب قال هذا ذكر مغازى رسول الله صلى الله عليه وسلم التي قاتل فيها فذكره بمثل رواية حنبل - (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد بن المسيب ثنا أحمد بن حنبل ثنا موسى بن داود قال سمعت مالك بن انس قال كانت بدر لسنة ونصف من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واحد بعدها بسنة والخندق سنة أربع وبنى المصطلق سنة خمس وخيبر سنة ست والحديبية في سنة خيبر والفتح سنة ثمان وقريظة في سنة الخندق - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال كانت غزوة أحد في شوال سنة ثلاث (وبهذا الاسناد) عن ابن إسحاق قال كانت غزوة الخندق في شوال سنة خمس (قال الشيخ) وقول عروة بن الزبير ثم الزهري في رواية موسى بن عقبة عنه ثم مالك بن انس في غزوة الخندق انها كانت سنة أربع أولى بالصحة من قول من قال إنها كانت سنة خمس لموافقة أقوالهم حديث ابن عمر مع اتصال حديث ابن عمرو ثبوته وانقطاع قول غيره - وقد جمع بعض أهل العلم بين أقوالهم بان أحدا كانت لسنتين ونصف من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة والخندق لا ربع سنين ونصف من مقدمه وقول من قال سنة أربع أراد بعد تمام أربع وقبل تمام الخامسة ومن قال سنة خمسة أراد بعد تمام أربع والدخول في الخامسة وقول ابن عمر في يوم أحد وانا ابن أربع عشرة سنة انى طعنت في الرابع عشر وقوله في يوم الخندق وانا ابن خمس عشرة سنة انى (1) استكملتها وزدت عليها الا انه لم ينقل الزيادة لعلمه بدلالة الحال وتعلق الحكم بالخمس عشرة دون الزيادة والله أعلم - وهذه الطريقة عندي أصح ففي قصة الخندق في مغازى أبى الأسود عن عروة ومغازى موسى بن عقبة انه كان بين أحد والخندق سنتان والله أعلم - (واما الذي) رواه محمد بن القاسم الطائكاني عن أبي المقاتل السمرقندي عن عوف عن خلاس عن أبي هريرة مرفوعا رفع القلم عن ثلاثة عن الغلام حتى يحتلم فإن لم يحتلم حتى يكون ابن ثمان عشرة - (فهو فيما أخبرنا) أبو عبد الله اخبرني احمد
(٥٦)