قال الأحمدي: الجواب من حيث الآثار الواردة: أنه روي أن النبي صلى الله عليه وآله رأى نخامة في جدار المسجد وهو في الصلاة فأخذ جريدة النخل ومشى إليه حتى محاها. راجع في تحقيق ذلك الوسائل: ج 4 / 1283 الباب 36 وج 2 ص 476 والبخاري: ج 8 / 33 وسنن ابن ماجة: ج 1 / 251 ومسند أحمد:
ج 2 / 72 ومنحة المعبود: ج 1 / 108.
وروي: أنه صلى الله عليه وآله كان يحمل أمامة بنت أبي العاص، فكان إذا سجد وضعها وإذا قام رفعها كما في أسد الغابة: ج 5، وكذا الإصابة والاستيعاب في ترجمتها، والموطأ لمالك ج 1 / 183، وصحيح مسلم كما في ظاهر تنوير الحوالك وسنن البيهقي: ج 2 / 262 - 263، والإصابة: في ترجمة أبي العاص، والطبقات لابن سعد: ج 8 / 26 و 168 بأسانيد متعددة، وشرح النووي:
ج 3 / 300 هامش إرشاد الساري، ومسند أحمد: ج 5 / 295، والبخاري:
ج 8 / 8، ومسلم: ج 1 / 385 و 386، وسنن أبي داود: ج 1 / 241، بأسانيد متعددة، وسنن الدارمي: ج 1 / 316، والنسائي: ج 2 / 46 وج 3 / 10.
وأنه صلى الله عليه وآله قد كان يخفف صلاته فيسأل عن ذلك، فيقول:
سمعت بكاء الصبي فلعل أمه في المسجد تنزعج منه، فراجع الوسائل:
ج 5 / 469، وتأريخ أصبهان لأبي نعيم: ج 2 / 359، ومسلم: ج 1 / 385 ومسند أحمد: ج 3 / 109 و 154 و 156 و 5 / 305، والسنن للبيهقي: ج 3 / 118، والوفاء لابن الجوزي: ج 2 / 429، وإرشاد الساري: ج 2 / 60 والبخاري: ج 1 / 181 و 219، والنسائي: ج 2 / 95، والترمذي: ج 2 / 214، وابن ماجة: ج 1 / 316 و 1317، ومسند أحمد ج 2 / 432.
هذا مع العلم بأن عليا عليه السلام لم يكن بأعلى ولا أرقي حالا عن النبي صلى الله عليه وآله في عباداته.
* * *