يتسمى بالخلافة ومعهم صاحب مصر والعباسية ببغداد إلى من كان يدعى الخلافة في أقطار الأرض من العلوية والخوارج " (1).
قال ابن حجر:
" وهو كلام من لم يقف على شئ من طرق الحديث غير الرواية التي وقعت في البخاري هكذا مختصرة... " (2).
وقال:
" ان وجودهم في عصر واحد يوجد عين الافتراق فلا يصح أن يكون المراد " (3).
في الأحاديث السابقة ونظائرها نص رسول الله على مرجع الأمة من بعده وانهم عترته أهل بيته وأن عددهم اثنا عشر.
هكذا لم يتفقوا على رأي في تفسير الحديث ولست أدري لم لم يقل واحد منهم ان مدرسة أهل البيت (ع) ترى مصداق هذا الحديث واكمال العدد في الأئمة الاثني عشر من ال بيت رسول الله (ص)، ولا يتحقق هذا العدد في غيرهم كما رأينا ذلك انفا.