ونحن نقتصر هنا بذكر خبر ثلاثة من الأوصياء المذكورين أعلاه أ - خبر وصية آدم لشيث قال اليعقوبي في خبر وصية آدم لشيث.
" لما حضر آدم الوفاة... جعل وصيته إلى شيث ".
وقال الطبري:
" هبة الله، وبالعبرانية: شيث، واليه أوصى آدم... وكتب وصيته، وكان شيث في ما ذكر وصي أبيه آدم (ع). " وقال المسعودي في خبر وصية آدم لشيث ثم وفاته:
" ثم إن آدم حين أدى الوصية إلى شيث، احتقبها واحتفظ بمكنونها، وأتت وفاة آدم...... " وقال ابن الأثير:
" وتفسير شيث: هبة الله، وهو وصى آدم، ولما حضرت آدم الوفاة عهد إلى شيث. " وقال ابن كثير:
ذكر وفاة آدم ووصيته إلى ابنه شيث عليه السلام:
" ومعنى شيث: هبة الله... ولما حضرت آدم الوفاة عهد إلى ابنه شيث..... ".
ب - خبر يوشع بن نون وصي موسى أولا: يوشع بن نون في التوراة:
ورد في مادة يوشع من قاموس الكتاب المقدس نقلا عن التوراة:
" أن يوشع بن نون كان مع موسى في جبل سينا ولم يتلوث بعبادة العجل على عهد هارون " وفي آخر الأصحاح السابع والعشرين من سفر العدد (1) ورد خبر تعيينه من قبل الله وصيا لموسى كالآتي نصه: