علي بن أبي طالب (1).
وعن أنس بن مالك أن الرسول توضأ وصلى ركعتين وقال له:
" أول من يدخل عليك من هذا الباب امام المتقين وسيد المسلمين ويعسوب الدين وخاتم الوصيين... فجاء علي (ع) فقال (ص) من جاء يا أنس؟ فقلت:
علي، فقام إليه مستبشرا فاعتنقه " (2) الحديث.
وعن الصحابي بريدة قال:
قال النبي: " لكل نبي وصي ووارث وإن عليا وصيي ووارثي " (3).
وفي المحاسن والمساوئ للبيهقي، ما موجزه:
" ان جبرائيل جاء بهدية من الله ليهديها الرسول (ص) إلى ابن عمه ووصيه علي بن أبي طالب " (4) الحديث.
كان هذا ما وجدناه في الوصية في أحاديث الرسول (ص) الوصية في كتب الأمم السابقة روى نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفين والخطيب في تاريخ بغداد واللفظ للأول:
ان الإمام علي في مسيره إلى صفين عطش جيشه في صحراء فانطلق بهم حتى أتى بهم على صخرة فأعانهم حتى اقتلعوها وشرب الجيش حتى ارتووا وكان بالقرب منهم دير فلما اطلع صاحب الدير على هذا الامر قال: ما بني هذا الدير الا بذلك