الأئمة علي وبنوه عليهم السلام مبلغون عن رسول الله صلى الله عليه وآله حصر القرآن الكريم في عدة آيات وظيفة الرسل في التبليغ مثل قوله تعالى:
" ما على الرسول الا البلاغ " (1). وقوله " وما على الرسول الا البلاغ المبين " (2) وقوله:
" إنما على رسولنا البلاغ المبين " (3)، وقوله " فهل على الرسل الا البلاغ المبين " (4).
وحصر كذلك وظيفة خاتم الرسل خاصة في التبليغ بقوله تعالى " فإنما عليك البلاغ " (5)، وقوله " إن عليك الا البلاغ " (6).
وينقسم التبليغ إلى تبليغ مباشر وتبليغ بواسطة، والى تبليغ ما حان وقت عمله وما لم يحن، مثل حكم الطائفتين المتقاتلتين من المؤمنين وواجب المسلمين تجاه الحاكم الجائز وينقسم ما يبلغه الرسول إلى قسمين:
أ) ما أوحي إلى الرسول لفظه ومعناه وهو كتاب الله ويسمى في هذه الأمة بالقرآن الكريم قال سبحانه " وأوحي إلي هذا القران لأنذركم به ومن بلغ " (7).