وزير الرسول صلى الله عليه وآله ووصيه وولي عهده وخليفته من بعده الوصي في أحاديث الرسول (ص) أوردنا في أول الباب قصة انذار بني هاشم وفي ذلك اليوم وبمحضر من رجال بني هاشم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا " وبهذا القول عين الرسول صلى الله عليه وآله وصيه وخليفته فيهم وأمرهم بإطاعته " وما أتاكم الرسول فخذوه.
وروى الطبراني عن سلمان قال قلت يا رسول الله: إن لكل نبي وصيا فمن وصيك؟ فسكت عني فلما كان بعد رآني فقال يا سلمان فأسرعت إليه قلت لبيك قال: تعلم من وصي موسى قال نعم، يوشع بن نون قال لم؟ قلت: لأنه كان أعلمهم يومئذ قال: فإن وصيي وموضع سري وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب (1).
وعن أبي أيوب أن رسول الله (ص) قال لابنته فاطمة:
اما علمت أن الله عز وجل اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبيا ثم اطلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إلي فأنكحته واتخذته وصيا (2).
وعن أبي سعيد أن رسول الله (ص) قال:
إن وصيي وموضع سري وخير من اترك بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني