مناف لقد طبتم نفسا عن أمركم يليه غيركم، فأما أبو بكر فلم يحفل بها عليه، وأما عمر فأضغنها عليه " (1).
" وأتى عليا، فقال: هلم أبايعك فوالله ما في الناس أحد أولى بمقام محمد منك " (2)، " فلما بايع بنو هاشم أبا بكر بايعه خالد " (3).
" ثم بعث أبو بكر الجنود إلى الشام وكان أول من استعمل على ربع منها خالد بن سعيد، فأخذ عمر يقول: أتؤمره وقد صنع ما صنع وقال ما قال، فلم يزل بأبي بكر حتى عزله، وأمر يزيد بن أبي سفيان " (4).
ذكروا (6) " إن سعدا ترك أياما ثم بعث إليه أن أقبل فبايع، فقد بايع الناس وبايع قومك، فقال: أما والله حتى أرميكم بما في كنانتي من نبل وأخضب سنان رمحي، وأضربكم بسيفي ما ملكته يدي، وأقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني من قومي فلا أفعل، وأيم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الانس ما بايعتكم حتى أعرض على ربي واعلم ما حسابي ".
فلما أتي أبو بكر بذلك، قال عمر: لا تدعه حتى يبايع.
فقال له بشير بن سعد: إنه قد لج وأبى، وليس بمبايعكم حتى يقتل، وليس