البخاري معا ويأخذون - أيضا - الحديث الصحيح من كليهما وإن المجلسي الكبير (ت 1111 ه) عندما شرح كتاب الكافي في كتابه مرآة العقول نبه فيه على آلاف الأحاديث الضعيفة الواردة في أبواب كتاب الكافي وهو أشهر كتاب حديث في مدرسة أهل البيت وهذا الامر بمدرسة أهل البيت مخالف لما عليه أتباع مدرسة الخلفاء الذين يرون لصحيح البخاري ما يرونه لكتاب الله ويعتقدون أنه ليس فيه حديث غير صحيح، بل يرون أكثر من ذلك حيث يرون صحة ما ورد في صحيحي البخاري ومسلم من سنة الرسول (ص) مما لم يرد في كتاب الله، ويصعب عليهم أن يتقبلوا صحة سنة الرسول (ص) التي وردت في غير صحيحي مسلم والبخاري، والكتب الأربعة الأخرى التي سميت جميعها بالصحاح الستة. على أن الكثير من حفظة الحديث بمدرسة الخلفاء غير أولئك الذين ألفوا في الحديث الصحاح والمسانيد والسنن والمصنفات والزوائد وغيرها أمثال:
صحيح ابن حبان (ت 354 ه).
الصحاح المأثورة عن رسول الله (ص) للحافظ أبي علي ابن السكن (ت 353 ه).
مسند الطيالسي (ت 204 ه).
مسند أحمد (ت 241 ه).
سنن البيهقي (ت 458 ه).
السنن لأبي بكر الشافعي (ت 347 ه).
المعاجم الثلاثة للطبراني (ت 360 ه).
مصنف بن أبي شيبة (ت 235 ه).
مجمع الزوائد للهيثمي (ت 807 ه).
المستدرك للحاكم (ت 405 ه).
وعشرات الموسوعات الحديثية الأخرى لمحدثين آخرين.
وفي سيرة النبي والصحابة والفتوح ألف أمثال:
خليفة ابن خياط (ت 240 ه) الطبقات والتاريخ.
البلاذري (ت 279 ه) فتوح البلدان وأنساب الأشراف.
المسعودي (ت 345 ه) التنبيه والاشراف ومروج الذهب (هذا ما في أيدينا من مؤلفاته).
الواقدي (ت 207 ه) المغازي.
ابن سعد (ت 230 ه) الطبقات.