الرسول (ص) والسقيفة وبيعة أبي بكر وحروف الردة والفتوح وحرب الجمل.
وصفه علماء الرجال وقالوا في نعته:
ضعيف، متروك الحديث، ليس بشئ، كذاب، كان يضع الأحاديث، اتهم بالزندقة (1) نوع أخباره ورواياته:
اختلق في رواياته أكثر من خمسين ومائة صحابي لرسول الله (ص) نشرنا دراسات مفصلة عن ثلاث وتسعين منهم في المجلد الأول والثاني من كتاب " خمسون ومائة صحابي مختلق " جعل تسع وعشرون منهم من قبيلته تميم، اختلق سيف لهم أخبارا في الفتوح وكثيرا من المعجزات والشعر ورواية الحديث، غير أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق أشخاصهم ولا شيئا من أخبارهم بل اختلق جميعها سيف كما اختلق عشرات الرواة وروى عنهم أخباره وقد نشرنا في جزئي عبد الله ابن سبأ وخمسون ومائة صحابي مختلق دراسات عن نيف وسبعين راويا منهم، تتبعنا في حدود قدرتنا روايات سيف عنهم فوجدنا لراو واحد منهم والذي سماه محمد بن سواد بن نويرة 216 رواية ومنهم من روى عنه أقل من ذلك إلى رواية واحدة.
وكذلك خلق شعراء للعرب وقادة للفرس والرومان وأراض في البلاد الاسلامية و غيرها وحرف سني الحوادث التأريخية كما حرف أسماء أشخاص ذكروا في التاريخ الاسلامي ونشر الخرافات بين المسلمين في ما اختلق منها في أحاديثه، واختلق حروبا في الردة والفتوح لم تقع، وذكر مئات الألوف ممن قتلهم المسلمون قتلا فظيعا في تلك الحروب مما لم يكن شئ منها، وأشاع في ما وضع واختلق أن الاسلام انتشر بحد السيف، وقد بينا زيفها في أول الجزء الثاني من عبد الله بن سبأ. انتشرت رواياته الموضوعة في أكثر من سبعين مصدرا (2) من كتب الحديث والتاريخ والأدب وغيرها من مصادر الدراسات الاسلامية بمدرسة الخلفاء انتشر فيها ما روى سيف واختلق عن عصر الرسول (ص) حتى عصر معاوية وكان أكثر من أخذ عنه الطبري في تاريخه وروى عنه أمثال الاخبار (3) الآتية: