ومسعر، والثوري ومالك، وابن عيينة، وشيبان، وزهير، أما حديثه في صحيح مسلم فعن كل من سيف بن أبي سليمان، وإسماعيل بن مسلم، وأبي عاصم محمد بن أيوب الثقفي، وأبي العميس، وموسى بن علي، وأبي شهاب موسى بن نافع، وسفيان، وهشام بن سعد، وعبد الواحد بن أيمن، وإسرائيل، روى عنه البخاري بلا واسطة، وروى مسلم عنه بواسطة حجاج بن الشاعر، وعبد بن حميد، وابن أبي شيبة، وأبي سعيد الأشج، وابن نمير، و عبد الله الدارمي، وإسحاق الحنظلي، وزهير بن حرب. كان مولده سنة ثلاثين ومئة، وتوفي رحمه الله تعالى بالكوفة، ليلة الثلاثاء لانسلاخ شعبان سنة عشرة ومئتين أيام المعتصم، وقد ذكره ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته (1) فقال: وكان ثقة مأمونا كثير الحديث، حجة.
74 - فضيل بن مرزوق - الأغر الرواسي الكوفي أبو عبد الرحمن، ذكره الذهبي في ميزانه فقال: كان معروفا بالتشيع، ونقل القول بتوثيقه عن سفيان بن عيينة، وابن معين (قال): ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، ثم نقل عن الهيثم بن جميل أنه ذكر فضيل بن مرزوق فقال: كان من أئمة الهدى، زهدا وفضلا (363). قلت: احتج مسلم في الصحيح (364) بحديثه عن شقيق بن عقبة في الصلاة، واحتج في الزكاة بحديثه عن عدي بن ثابت، روى عنه عند مسلم يحيى بن آدم، وأبو أسامة في الزكاة، وروى عنه في السنن وكيع، ويزيد، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وخلق من طبقتهم، وكذب عليه زيد بن الحباب فيما رواه عنه من حديث التأمير. مات رحمه الله تعالى سنة ثمان وخمسين ومئة.
.