فليس عليه شئ، وكل مولود مرتهن بعقيقته، وفيه أيضا عن موسى بن جعفر (ع) العقيقة واجبة إذا ولد للرجل ولد.
وروي فيه ان يعق عن الذكر باثنتين وعن الأنثى بواحدة وما استعمل من ذلك فهو جائز والأبوان لا يأكلان من العقيقة وليس ذلك بمحرم عليهم وإن اكلت منه الام لم ترضعه وتطعم القابلة الرجل منها بالورك، فيه أيضا في رواية يعطي القابلة ربعها وان شاء طبخها وقسم معها خبزا ومرقا وان شاء قسمها أعضاء ولا يعطيها إلا لأهل الولاية وعق أبو طالب (ره) عن النبي (ص) يوم السابع فدعى إليها آل أبي طالب فقال: هذه عقيقة احمد فقال لأي شئ سميته احمد لمحمدة أهل السماء والأرض له وفيه أيضا روي عن عمير بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله (ع): ما أدري أكان أبي عق عني أم لا فأمرني فعققت عن نفسي وانا شيخ ويقال عند العقيقة بعد الاستعاذة التسمية اللهم منك ولك ما وهبت وأنت أعطيت اللهم فتقبل منا على سنة نبيك اللهم (لك سفكت سفكت الدماء لا شريك لك والحمد لله رب العالمين اللهم أخسأ عنا الشيطان الرجيم (يا قوم إني برئ مما تشركون إني وجهت نفسي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما انا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له بذلك أمرت وأنا من المسلمين) اللهم منك ولك بسم الله والله أكبر اللهم تقبل من فلان بن فلان ويسمي المولود باسمه ثم يذبح ومن حقوق الولد إذا كان ذكرا الختان في من لا يحضره عن الصادق ان اختنوا أولادكم يوم السابع يطهروا وأن الأرض تضج إلى الله من بول الأغلف.
قال الراوي: قلت جعلني الله فداك ليس حجاما في بلدنا حذقا بذلك، ولا يختنونه يوم السابع وعندنا حجام من اليهود فهل يجوز لليهود أن يختنوا أولاد المسلمين أم لا؟
فوقع (ع) يوم السابع فلا تخالفوا السنن إنشاء الله تعالى ويستحب إذا ولد المولود أن يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في اليسرى ويحنك بماء الفرات ساعة يولد ويحلق رأسه يوم السابع ويوزن شعره بالذهب أو الفضة ويتصدق فيه أيضا قال (ع): حلق رأسه تطهيره من شعر الرحم كما فعل رسول الله (ص) جميع ذلك بولديه الحسن والحسين لما ولدا. ومن حقوقهم التعليم والتأديب فيه أيضا قال الصادق (ع): دع ابنك يلعب سبع سنين ويؤدب سبع سنين والزمه بنفسك سبع سنين فإن أفلح وإلا إنه ممن لا خير فيه، ويلزم أن يشرء به في حب أهل البيت (ع)، ويعلمه أساميهم وعددهم وأماتهم وفضائلهم ومناقبهم، كان