24 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن
____________________
وجه (1)، ثم أطال في الرد عليهم وأبطل مذهبهم السخيف.
1) لعل المراد بقوله (بالله تستطيع) أن الله يجبره على الفعل، فلذا قال: فليس إليك من الامر شئ ولما نفى المتكلم الثلاثة وقال: بالله أستطيع علم أن مراده أني مستطيع قادر بما ملكني الله من الأسباب والآلات، فلذا لم يرد عليه السلام كلامه وقبل منه.
والظاهر أنه اختار الشق الأول، فقوله عليه السلام (ليس إليك من الامر شئ) أي:
لا تستقل في الفعل بأن تقدر على تحصيل جميع ما يتوقف عليه الفعل، والحاصل أنه لما كان قدريا تفويضيا قال عليه السلام: إن اخترت هذا فقد أقررت ببطلان ما يعتقده من استقلال العبد ولا بد لك من اختياره.
1) لعل المراد بقوله (بالله تستطيع) أن الله يجبره على الفعل، فلذا قال: فليس إليك من الامر شئ ولما نفى المتكلم الثلاثة وقال: بالله أستطيع علم أن مراده أني مستطيع قادر بما ملكني الله من الأسباب والآلات، فلذا لم يرد عليه السلام كلامه وقبل منه.
والظاهر أنه اختار الشق الأول، فقوله عليه السلام (ليس إليك من الامر شئ) أي:
لا تستقل في الفعل بأن تقدر على تحصيل جميع ما يتوقف عليه الفعل، والحاصل أنه لما كان قدريا تفويضيا قال عليه السلام: إن اخترت هذا فقد أقررت ببطلان ما يعتقده من استقلال العبد ولا بد لك من اختياره.