نصيب، وأما الأخرى فالعلم أنت شريكي فيه.
فقلت: أصلحك الله كيف كان يكون شريكه فيه؟ قال: لم يعلم الله محمدا علما إلا وأمره أن يعلمه عليا.
ورواه محمد بن الحسن الصفار: عن محمد بن الحسن ويعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن عبد الله بن سليمان، عن حمران، عن أبي جعفر - عليه السلام - وذكر الحديث إلى آخره. (1) 206 - عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر - عليه السلام - قال: [نزل] (2) جبرئيل - عليه السلام - على رسول الله - صلى الله عليه وآله - برمانتين من الجنة فأعطاه إياهما، فأكل واحدة وكسر الأخرى بنصفين، فأعطى عليا نصفها فأكلها، فقال:
يا علي أما الرمانة الأولى التي أكلتها فالنبوة ليس لك فيها شئ، وأما الأخرى فهو العلم فأنت شريكي فيه. (3) 207 - وعنه: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد (4)، عن منصور بن يونس (5)، عن ابن أذينة،