مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٣١
4 - وذكر الشيخ الحسين بن جبير حين صنف منتخب المناقب في فضل أهل البيت - عليهم السلام - كان يحضره ألف مصنف في ذلك.
5 - وقال محمد بن علي بن شهرآشوب: قال جدي شهرآشوب (1):
سمعت أبا المعالي الجويني (2) يتعجب ويقول: شاهدت مجلدا ببغداد في يدي صحاف فيه روايات خبر غدير خم (3) مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله " من كنت مولاه فعلي مولاه " (4)، ويتلوه في المجلدة التاسعة والعشرون.
وحكي ابن طاووس في طرائفه هذه الحكاية عن شهرآشوب.
وأما مسألة إمامة الأئمة الاثني عشر - عليهم السلام - فقد صنف فيها علماؤنا المتقدمون ومشايخنا المتأخرون، وصنفوا في دلائلهم ومعاجزهم مما هو مذكور في فهارس الرجال مما هو مشهور بينهم ومعلوم عندهم، وأنا أذكر هنا بعضا من ذلك ممن صنف في ذلك من علمائنا المتقدمين من أصحاب الدراية والرواية من أصحاب الأئمة - عليهم السلام - ومعاشريهم ومن يقرب منهم من الصدر الأول من علمائنا:
(1) كتاب الإمامة الكبير للشيخ الثقة إبراهيم بن محمد بن سعيد ابن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي، أصله كوفي، كان زيديا أولا، ثم

(١) ألكيا شهرآشوب: فاضل محدث، روى عنه ابنه علي وابن ابنه محمد بن علي - كما ذكره في مناقبه - وهو ابن أبي نصر بن أبي الحبيش السروي.
(٢) هو عبد الملك بن أبي محمد عبد الله بن يوسف الجويني الشافعي له مصنفات في العلوم، مات سنة ٤٧٨ بنيسابور. " الكنى والألقاب ".
(٣) غدير خم: وهو بين مكة والمدينة، وبينه وبين الجحفة ميلان، وقيل ثلاثة أميال. " مراصد الاطلاع ".
(٤) هذا جزء من حديث الغدير الشريف على قائله وآله صلوات المصلين، فقد نقل هذا الحديث الشريف - على ما يقول العلامة الأميني - رضوان الله عليه 110 صحابي و 84 تابعي و 360 عالم من علماء الاسلام والذين ألفوا فيه خاصة كتبا مستقلة يبلغ عددهم إلى خمسة وعشرين نفرا. " الغدير ".
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 25 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»
الفهرست