{أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} (1). (2) 113 - وقد ذكر الثعلبي خبر البساط، وزاد فيه: قال: فصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدي - عليه السلام - فقال: (3) إن المهدي - عليه السلام - يسلم عليهم فيجيبهم الله تعالى له، ثم يرجعون إلى رقدتهم فلا يقومون إلى [يوم] (4) القيامة. (5) 114 - صاحب ثاقب المناقب: قال: حدث معمر، عن الزهري، عن قتادة، عن أنس، قال: كنا جلوسا في المسجد عند النبي - صلى الله عليه وآله -، وقد كان أهدي إليه بساط، فقال [لي] (6): ادع علي بن أبي طالب - عليه السلام -، فدعوته، ثم أمرني أن أدعو أبا بكر وعمر وجميع الصحابة،، فدعوتهم كما أمرني نبي الله - صلى الله عليه وآله -، وأمرني أن أبسط البساط، (فبسطته، ثم أقبل على علي - عليه السلام - فأمره بالجلوس على البساط) (7)، وأمر أبا بكر وعمر وعثمان بالجلوس مع أمير المؤمنين - عليه السلام -، وجلست مع من جلس، فلما استقر بنا المجلس أقبل - صلى الله عليه وآله - على علي - عليه السلام - وقال: يا أبا الحسن قل: يا ريح الصبا احمليني
(١٩٢)